رئيس حزب الوعي: تجربتنا نتاج حالة الانفتاح السياسي ونسعى لنكون صوت الوسط
أشاد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، خلال كلمته في احتفالية تدشين الحزب، بالدور الذي لعبه المهندس محمود طاهر، مؤسس الحزب ورئيسه السابق، الذي قرر نقل قيادة الحزب إلى جيل الوسط طواعية، مُعلناً إياه الرئيس الشرفي للحزب مدى الحياة. كما وجّه التحية للدكتور الراحل هاني الناظر، الذي كان من أوائل الداعمين لفكرة الحزب قبل وفاته.
وأوضح عادل أن هذه الاحتفالية تمثل انطلاقة جديدة للحزب، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني منح الأمل بإمكانية إحداث تغيير حقيقي، مما دفعهم للعودة إلى الساحة السياسية مرة أخرى. كما أشار إلى انتخابه رئيسًا للحزب في 23 يوليو الماضي، مع اعتماد القرار رسميًا من لجنة شؤون الأحزاب في الأول من ديسمبر.
وأكد أن حزب الوعي يتبنى نهجًا ليبراليًا وسطيًا متزنًا، مؤمنًا بالحرية والديمقراطية، وأنه يمثل تجربة سياسية حقيقية تعكس الانفتاح الحالي في المشهد السياسي. وأضاف أن الحزب ينحاز إلى الطبقة المتوسطة باعتبارها حجر الزاوية في أي مجتمع، ويسعى للتعبير عنها وتمكينها.
وأشار عادل إلى أن الحزب يهدف ليكون صوتًا عقلانيًا ووسطيًا، حريصًا على بناء جسور الثقة مع الدولة والمعارضة وكافة الأطراف السياسية. كما شدد على أهمية المرونة في التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن الحوار والوعي هما الأساسان لبناء مستقبل مستدام.
كما لفت إلى أن حزب الوعي يمثل تجربة سياسية تشاركية قائمة على جهود أعضائه، دون الاعتماد على ممول رئيسي، إلى جانب سعيه لإنشاء أول منصة رقمية لحزب سياسي رقمي. وأوضح أن الحزب يشارك في العديد من المبادرات المجتمعية، بما في ذلك دعمه للقوافل الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني.
